رسوم ترمب الجمركية- صدمات الأسواق وضبابية الاقتصاد العالمي
المؤلف: «عكاظ» (واشنطن)08.24.2025

أعلن الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترمب، عبر حسابه على منصة التواصل الاجتماعي «تروث سوشيال»، عن نيته فرض رسوم جمركية أمريكية باهظة بنسبة 30% على مختلف السلع والبضائع المستوردة من دول الاتحاد الأوروبي والمكسيك، وذلك ابتداءً من اليوم الأول من شهر أغسطس القادم.
ومنذ أن تولى مقاليد الحكم في العشرين من شهر يناير الماضي، اتخذ ترمب سلسلة من القرارات المتعلقة بالرسوم الجمركية، والتي أحدثت صدمة كبيرة في الأسواق المالية العالمية، وأثارت موجة واسعة من الشكوك والغموض بشأن مستقبل الاقتصاد العالمي.
ففي مطلع شهر فبراير الماضي، فرض ترمب رسوماً جمركية بنسبة 25% على الواردات القادمة من المكسيك، بالإضافة إلى معظم الواردات الكندية، كما فرض رسوماً بنسبة 10% على السلع والبضائع المستوردة من الصين، مطالباً إياها في الوقت ذاته بمنع تدفق مادة الفنتانيل الأفيونية الصناعية، ووقف الهجرة غير الشرعية إلى داخل الولايات المتحدة.
وفي الثالث من شهر فبراير، قام ترمب بتعليق العمل بالرسوم الجمركية التي هدد بفرضها على كل من المكسيك وكندا، ووافق على تأجيل تنفيذها لمدة ثلاثين يوماً، وذلك مقابل تخفيف الإجراءات المتعلقة بإنفاذ قوانين الحدود ومكافحة الجريمة المنظمة، إلا أن أمريكا لم تتوصل إلى اتفاق مماثل مع الجانب الصيني.
وفي السابع من شهر فبراير، أرجأ ترمب تطبيق الرسوم الجمركية على الواردات منخفضة التكلفة القادمة من الصين، وذلك حتى تتمكن وزارة التجارة الأمريكية من التأكد التام من سريان كافة الإجراءات والأنظمة اللازمة للتعامل مع هذه الواردات، وتحصيل الرسوم الجمركية المفروضة عليها بشكل كامل وفعال.
وفي العاشر من شهر فبراير، قام ترمب برفع الرسوم الجمركية على واردات الصلب والألمنيوم إلى نسبة 25%، وأبقى عليها ثابتة دون أي استثناءات أو إعفاءات لأي طرف كان.
وفي الثالث من شهر مارس، صرح ترمب بأن الرسوم الجمركية التي تبلغ نسبتها 25% على السلع والبضائع القادمة من المكسيك وكندا سوف تدخل حيز التنفيذ الفعلي اعتباراً من الرابع من شهر مارس، كما قام بمضاعفة الرسوم الجمركية المرتبطة بمادة الفنتانيل لتصل إلى 20% على جميع الواردات الصينية، وفي الخامس من شهر مارس وافق ترمب على تأجيل فرض الرسوم الجمركية لمدة شهر كامل على بعض المركبات والسيارات المصنّعة في كل من كندا والمكسيك، وذلك بعد إجراء محادثات هاتفية مع الرؤساء التنفيذيين لعدد من الشركات العالمية الكبرى.
ومنذ أن تولى مقاليد الحكم في العشرين من شهر يناير الماضي، اتخذ ترمب سلسلة من القرارات المتعلقة بالرسوم الجمركية، والتي أحدثت صدمة كبيرة في الأسواق المالية العالمية، وأثارت موجة واسعة من الشكوك والغموض بشأن مستقبل الاقتصاد العالمي.
ففي مطلع شهر فبراير الماضي، فرض ترمب رسوماً جمركية بنسبة 25% على الواردات القادمة من المكسيك، بالإضافة إلى معظم الواردات الكندية، كما فرض رسوماً بنسبة 10% على السلع والبضائع المستوردة من الصين، مطالباً إياها في الوقت ذاته بمنع تدفق مادة الفنتانيل الأفيونية الصناعية، ووقف الهجرة غير الشرعية إلى داخل الولايات المتحدة.
وفي الثالث من شهر فبراير، قام ترمب بتعليق العمل بالرسوم الجمركية التي هدد بفرضها على كل من المكسيك وكندا، ووافق على تأجيل تنفيذها لمدة ثلاثين يوماً، وذلك مقابل تخفيف الإجراءات المتعلقة بإنفاذ قوانين الحدود ومكافحة الجريمة المنظمة، إلا أن أمريكا لم تتوصل إلى اتفاق مماثل مع الجانب الصيني.
وفي السابع من شهر فبراير، أرجأ ترمب تطبيق الرسوم الجمركية على الواردات منخفضة التكلفة القادمة من الصين، وذلك حتى تتمكن وزارة التجارة الأمريكية من التأكد التام من سريان كافة الإجراءات والأنظمة اللازمة للتعامل مع هذه الواردات، وتحصيل الرسوم الجمركية المفروضة عليها بشكل كامل وفعال.
وفي العاشر من شهر فبراير، قام ترمب برفع الرسوم الجمركية على واردات الصلب والألمنيوم إلى نسبة 25%، وأبقى عليها ثابتة دون أي استثناءات أو إعفاءات لأي طرف كان.
وفي الثالث من شهر مارس، صرح ترمب بأن الرسوم الجمركية التي تبلغ نسبتها 25% على السلع والبضائع القادمة من المكسيك وكندا سوف تدخل حيز التنفيذ الفعلي اعتباراً من الرابع من شهر مارس، كما قام بمضاعفة الرسوم الجمركية المرتبطة بمادة الفنتانيل لتصل إلى 20% على جميع الواردات الصينية، وفي الخامس من شهر مارس وافق ترمب على تأجيل فرض الرسوم الجمركية لمدة شهر كامل على بعض المركبات والسيارات المصنّعة في كل من كندا والمكسيك، وذلك بعد إجراء محادثات هاتفية مع الرؤساء التنفيذيين لعدد من الشركات العالمية الكبرى.